بدأ إيفرتون بحثه عن مدير جديد بعد إقالة شون دايك، مع ظهور مدرب إيفرتون السابق ديفيد مويز باعتباره المرشح المفضل لهذا المنصب.
انفصل الملاك الجدد للنادي، مجموعة فريدكين (TFG)، رسميًا عن دايتشي بعد عامين مخيبين للآمال في جوديسون بارك.
تمكن دايك، الذي تم تعيينه في يناير 2023 لإنقاذ النادي من الهبوط، من إبقاء إيفرتون على قدميه بفوز مثير في اليوم الأخير على بورنموث.
ومع ذلك، فإن عدم قدرته على إلهام التقدم أو تحسين النتائج في المواسم التالية حسم مصيره في النهاية.
وتحت قيادة دايك، أنهى إيفرتون الموسم الماضي في المركز الخامس عشر، وفشل في إظهار تحسن كبير في الأداء. واستمرت الصعوبات في الموسم الحالي، حيث لم يكن الفريق بعيدًا عن منطقة الهبوط.
المستوى السيئ – ثلاثة انتصارات فقط في 19 مباراة بالدوري، بالإضافة إلى ثماني هزائم وثمانية تعادلات – لم يترك أمام إيفرتون خيار سوى البحث عن قيادة جديدة.
وفي بيان مباشر للنادي أعلنوا إقالته وأكدوا أن عملية البحث عن بديل جارية.
ديفيد مويز: المرشح المفضل لهذا الدور
كان جوزيه مورينيو أحد المدربين المرتبطين بهذا الدور، لكن ديفيد أورنشتاين نفى أي شائعات، مدعيًا أن TFG عملت مع مورينيو في روما من قبل ولا تفكر في توليه هذا المنصب.
في تقرير جديد لصحيفة أثليتيك، أفادت التقارير أن المدير الفني السابق لإيفرتون ديفيد مويس قد تم تحديده من قبل المالكين باعتباره الخيار المفضل لديهم. ويذكر أنه على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، إلا أن المفاوضات مستمرة.
عودة حلم في أعمال ديفيد مويس
ولا شك أن عودة مويز ستثير المشاعر بين جماهير إيفرتون. يُنظر إلى الاسكتلندي على نطاق واسع على أنه أحد أكثر مديري النادي نجاحًا في الذاكرة الحديثة.
تم تعيين مويس في مارس 2002، ورث فريقًا متعثرًا وسرعان ما حوله إلى منافس ثابت في النصف العلوي من جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.
من خلال العمل بموارد محدودة، جلب مويز التعاقدات الرئيسية مثل تيم كاهيل وميكيل أرتيتا وليتون بينز، مما أدى إلى بناء فريق تنافسي معروف بأخلاقيات العمل والانضباط التكتيكي.
على الرغم من أنه لم يفز بأي ألقاب خلال فترة وجوده في جوديسون، إلا أن مويس عزز سمعة إيفرتون كواحد من أفضل ستة فرق في الدوري الإنجليزي الممتاز.